الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية لطفي العماري يكشف الأوراق ويتهّم هؤلاء بدعم الإرهاب و"تغطيته"..

نشر في  19 نوفمبر 2015  (12:30)

قال الإعلامي والمحلل السياسي “لطفي لعماري” أمس الإربعاء 18 نوفمبر خلال برنامج كلام الناس على قناة الحوار التونسي في حديثه عن العملية الارهابية البشعة التي استشهد إثرها الطفل مبروك السلطاني، إنّ هنالك أشخاصا نافذين داخل الدولة يعملون لصالح الإرهابيين وخدمته حيث يقدّمون لهم معطيات مهمة عن هويات رعاة الاغنام الذين يتعاملون مع الجيش حتى يقوموا بتصفيتهم بعد ذلك مباشرة وفي الرأس وفق تعبيره..

وفي سياق متصّل اعتبر العماري انّ عملية ذبح الشهيد البشعة وطريقة تصويره مثّلت رسالة موجهة للتونسيين الذين تمّ إرسال رأس الشهيد إليهم لا فقط إلى عائلتهم، مشيرا إلى أنّ هؤلاء الارهابيون ليسوا متحصّنين في الجبال فقط بل بنوّاب وحقوقيين لم يدينوا جريمة قتل الراعي “مبروك السلطاني” ولم نسمع أحدا منهم استنكر هذه العملية البشعة..

وأفاد الاعلامي لطفي أنّ هؤلاء "الحقوقجيون" الذين لطالما تشدّقوا علينا بدفاعهم الشرس عن حقوق الانسان لم نسمع احدا منهم ندّد بالواقعة، قائلا إنهم يعلمون جيدا متى يفتحون"دُرج" حقوق الانسان ومتى يغلقونها على حد تعبيره..

في سياق متصّل تابع العماري مهاجمته لهؤلاء "الحقوقجيون" وفق ما وصّفهم، معتبرا أنهم يصبحون "صيودة" عند الدفاع عن حقوق الانسان -يقصد بصفة غير مباشرة الدفاع عن الارهابيين - أما عند الدفاع عن حقوق الراعي البسيط -الذي يعتبر حاملا لصفة من صفات الأنبياء لتعلمه قيمة الصبر- فنجد أفواههم مغلقة ..

في ختام مداخلته التي تفاعل معها الجمهور الحاضر في بلاتوه الحصة المذكورة، أعرب العماري عن أسفه الشديد عن الغطاء الحقوقي والسياسي والمالي والقضائي الذي أصبح يتمتع به الإرهابيون اليوم والذي لولاه لما اُحتلت جبالنا..